توفيت فتاه فى حادث سياره وهى فى العشرين من عمرها .. قبل وفاتها بقليل يسالها اهلها كيف حال ؟ فتقول لهم : بخير والحمدلله ولكنها توفت بعد قليل وحين وضعناها على خشبة المغسله وبدانا تغسيلها ... فاذا بنا نجد وجه مبتسم ومشرق وكانها نائمه على السرير وليس فيها جروح او تنزف .. والغريب انهم عندما رفعوها لاكمال تغسيلها وجدوا ماده بيضاء تخرج من انفها ملات الغرفه برائحة المسك ... يا سبحان الله .. انها فعلا رائحة مسك فكبرنا وذكرنا الله تعالى ... حتى ابنتى صديقة المتوفاه اخذت تبكى ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟ فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز...ولا تسمع الأغاني … ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى … ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها قلت : صدق الشاعر دقـات قلب المـرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان وخير منه قول الله تعالى )وجعلني مباركاً أينما كنت( مريم 31 . وأخرى خاتمتها سيئة تواصل أم أحمد حديثها فتقول أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً … كان الأخوات يغسلنها … ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض … ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول إلى أسود كأنه قطعة ليل !!! والله أعلم بحالها … لم نستطع سؤال أهلها حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها … نسأل الله السلامة والعافية
سبحان الله سبحان الخالق الجبار